5 هجمات في أقل من 10 أيام .. مقتل 11 عنصرًا من قسد والدفاع الذاتي في تصاعد هجمات التنظيم في دير الزور


 

شهد مناطق ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية تصعيداً لافتاً في هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث كثفت خلاياه النشطة عملياتها خلال الأيام الماضية، مستهدفة مواقع عسكرية وآليات ودوريات، إضافة إلى عناصر من “قسد” و”الدفاع الذاتي” ومدنيين متعاونين معهم. ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المؤشرات على عودة التنظيم لتكتيكاته القديمة القائمة على الكمائن والاغتيالات والهجمات المباغتة.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال أقل من 10 أيام، وقوع 5 هجمات نفذها التنظيم في مناطق “الإدارة الذاتية”، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية و”الدفاع الذاتي”، بالإضافة إلى مقتل مهاجم واحد من التنظيم. وتركزت جميع العمليات في ريف دير الزور، وسط اتهامات لأبو حاتم شقرا قائد الفرقة 86 التابعة لوزارة الدفاع بتحريك الخلايا ضد “قسد”.

تسلسل أبرز الهجمات:

في 18 أيلول، قتل عنصر من “قسد” برصاص مباشر على يد مسلحي التنظيم في بلدة الباغوز شرقي دير الزور.

وفي 19 أيلول، قتل عنصر من “الدفاع الذاتي” وإصابة 3 آخرين، باستهداف آلية عسكرية لـ”قسد” في بلدة محيميدة غربي دير الزور.

وفي 21 أيلول، نفذ التنظيم هجوما بقذيفة “آر بي جي” استهدف نقطة عسكرية لـ”قسد” في بلدة ذيبان، أعقبه استنفار أمني واسع.

وفي 25 أيلول، قتل 5 عناصر من “قسد” وإصابة آخر، جراء انفجار لغم واستهداف دورية عسكرية بقذيفة “آر بي جي” في بلدة البحرة.

وفي 26 أيلول، قتل 4 عناصر من “قسد” وأحد المهاجمين، خلال هجوم استهدف مقر البلدية في بلدة أبريهة.

وتعكس هذه الهجمات المتتالية وتيرتها المتصاعدة، إصرار خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواصلة عملياتها في شرق الفرات، ما يثير مخاوف من عودة نشاط التنظيم بوتيرة أوسع في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها “قسد” والإدارة الذاتية.

* المرصد السوري لحقوق الإنسان

 







Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
Address
Enable Notifications OK No thanks